قد سقتْني سحرَ عينيها جَهارا ولِروحينا هيـامٌ لا يُـبـارَى
فتناجينا على بُعْـد ٍ ومــا كان نجوى، إنما كان انصـهارا
وسرحنا مثلَ أغصان ِ الربـى في ذهولين ِ، وما نـحنُ سُكارى
كلما قالتْ: (صباحُ الخير ِيا..) قلتُ: (أهلاً يا...)، وتمتمتُ انبهارا