عَجَـباً لأشواقي إليـكِ فكلما صدَّقتُ ظنِّي بالسلـوِّ أتتْ معَـكْ
أشكوكِ حِرمانـي وأنتِ قريبةٌ وأصيحُ باسمكِ إنْ بعُـدتِ لأسمعَكْ
وغداً أموتُ وما حفلتُ بطائل ٍ من مقلتيكِ، ولا مللتُ تـَمنُّـعَكْ !
يكفيكِ مِنْ أسَفٍ عليَّ دُميعة ٌ وتُعضعضينَ على فراقي إصبـعَكْ !
............................