أنا وحدي أعرف كيف حبيبتي
تأكل البرتقالْ
...

وهي وحدها تعرف ُ

كيف ينتظر الكرزُ

سيلانَ العسل الذي أحب
...

مشمشة ٌ

طازجة ً

ما زالتْ
...

وتستعيرُ كُـمَّـثرتان ِ

إهابَ ليمونتـينْ
...

وللـمـوز ِ طعم آخرُ

في فم التـيـنْ!
...

الضفتان ِ تستقبلان ِ

رذاذ الخوختـينْ
...

تنفلق الفراولة ُ عن شفق البهجة
...

يُـشمِّر البرعم عن أسفـَـلَـيْـهْ!
...


أناملي تعبث ُ بالرمل ِ

في أديم الكستناءْ
...


مثل الـكيـوي في الملـمـس ِ

أحـيانــاً

قبل التقشير!

أو يلمعُ

أحيــــــــــــــــــــاناً

مثل التفاحة ِ

في موسمـِها المعهود
....


يرتعش الغصنُ بأثـقـالـِـه ِ

كلما اقتربت يدايْ
...

قد صدقــوا:

لا تسع ُ الكفّ ُ رمانـتـَينْ!
...



تغتسل التمرةُ باللبن الحليب

عند مرور العطشْ
...


آه يا شمامتان ِ

يا سيدتا لُعابي!
...


الـتوتُ على بساط من حرير ٍ

يتحدث عن لهفـتي.
...


يغار السفرجل ُ

من عنفوان الكـمثرى.
...


رويداً رويداً

تسيـل ُ الـدوالـي

على الـقفص!
....


تتدوَّر ُ الشفتان ِ

على العِنب ِ

حَـبـَّـة ً

حَـبَّـه !
....


يَـتـدلـَّـى غصن ُ البرقوق ِ

إذا لم ترفـعْـهُ الـريــــحْ!
...



تـلـتـف ُّ السـيقــــــــــان ُ

على جــذع ٍ جاورَها

والغصن ُ احـتـج َّ عــلـى الأوراقْ!

...



يرتـج ُّ الـبــطـِّــيـخ !
...



قصب السكـَّــر

مشرئب ٌّ بـيـن الأحــراشْ!
...


يَـتــَــسـلـَّـــل ُ الـنـدى

أخـيـــــــــــــــــراً !

...

إلى متى يصبر التين الشوكي

على حلول الدقائق الأولى لغروب الشمس؟
...


متى أشم رائحة الأناناس؟

....


بانتظار ظلال الزيتون

وهي تنسدل على وجهي
...



في ضميري
سلة من فواكه الرغبة
وحديقتي بعيدة.