أي غيوم مثقلة تلك؟
التي تهيم بروحي الجرداء
أمطارٌ تدفعني نشوة ربيع
خلف طيف ينبض بحنين دائم
فيهتز جذع الأبجدية
وتتبعثر حروفي
ناثرو وجعي ما بين هذيان وإغماء
حيث تتنافض روحي هلعا
خوفا من تكسر دهاليز الحكايا..وإرتجاف قلم
تتساقط كلماتي بلحظة فزع عطشى
لرشفة حنان
سأم تعيشه أذناي على وقع نوتات بكاء خافت
ومزامير هموم
كيف.. ؟
كيف لي الخلاص من روح باكية ؟
تعيش نبض الإحتراق
تُدمع حرارة الأشواق
كطفلة تئن وجعا
تتوق لهفة الوصول لرشفة حنان من الأعماق
آهِ..آهٍ من قلب جُلد بسياط الفقد
يحاول عبثا إجهاض الوجع على قارعة اللقاء..