كم أقاسي وكم أعاني
وحيدة لا انيس يؤنسني ولا حبيب يذكرني
ولا صديق يزورني
ما أكلم سوى الأزهار ،ولا أخاطب سوى الأشجار
وإن خاصمت نفسي صالحت الأطيار
وحيدة انا في هذه الضيعة،غريبة بين احضان موجعة
غريبة بحقائق مفزعةو اوهام مولعة..
أعيش بين أمواج الم طياته عذاب بحنان دائم
أعيش وفق دقات قلب يعشق آفاق الانتظار
وفق قلم يجهد لمسح الأضرار
وفق دموع تشفي غليل الاشجار
كل يوم انتظر..اترقب دقات الليل الاخيرة
علها تصفح عني باضوائها المنيرة
وتجعل لوحدتي المثيرة حاجزا
لكني..دوما اقول هي ليلة كباقي الليالي
هي ليلة كقلب خالي
ومع هذا اصر على الانتظار
وكأني العب لعبة الدقائق..لاصل زمن الحقائق
او كاني اقول لليأس ساتصدى لك واقهرك
سابقى شامخة رغم انفك
لن تجعلني اسيرة قضبانك
سامنح قلبي تأشيرة لجواز حسيرك العالي
وسأمنح لنفسي كرسيا للبقاء في مطار الأمالي..
فالانتظار حياة معتادة
والحياة انتظار للسعادة