عذوبة تسيل على زوايا الفكر ..

تأسرني بنعومتها وهي تلامس روحي

فيفيض النَـــفـَــس يطرق على الشريان ..

ليوزّع الفرح ابتــسامة ثغر ..

عالقة عند أمسية ..

أرسم بها النجوم ..بعبث ٍ

فينسل ّ خمر الضياء إلى عروقي ..


وأتـخيلك كمدينة ٍ ضائعة

أسوارها من بللّور


قناديلها ... موت ٌ وكبرياء


يرحل ُ ربيعها في الجفن ..


ويترك شوكة ً عالقة ً بالحلق ِ

تذكّرني حين التقينا ..!!

وكنا مرّةً اثنين خلف الباب ..

نمدّ من الفرح ِ بحراً

ونسرّح ُ شعر الشمس ..

اِقــْــتــَرِبْ قبل أن يدركــني المــساء ..

فالشمس استيقظت

ونبضي يهلل لها بقـــــوّة

ويكبر المـــــــــدى

فادخــُـــل بهدوء

ولا تصفق البــــاب

حتى لا أســــتــفــيــق

وأتذوق طــــعــم الاحـــتـــــراق


أيها الطفل الكبير ..!!

تعال َ .. لأخـــبـــئـــك َ .. من الخــــوف

19/ 2/ 2010