ينعكس الشفق على الروح
ساعة انهزام
تتجمّع الأمنيات على شفة الوداع
فتتمسك بشعاع ٍ باهت
والسواد ينهال بَرَداً بردا
يرجم الفرح
ويحطم جميل َ الذكريات
المشهد متوقف ..
والوقت عالق ٌ على آخر السماء ..
يتبرعم الحزن .. ويتشقق القلب
ويرتجف
ينخره الأنين ..
لا تلتفت ..
فأنت عالق ٌ .. والوقت عالق ٌ على آخر السماء ..
ساعة انهزام
تتجمّع الأمنيات على شفة الوداع
فتتمسك بشعاع ٍ باهت
والسواد ينهال بَرَداً بردا
يرجم الفرح
ويحطم جميل َ الذكريات
المشهد متوقف ..
والوقت عالق ٌ على آخر السماء ..
يتبرعم الحزن .. ويتشقق القلب
ويرتجف
ينخره الأنين ..
لا تلتفت ..
فأنت عالق ٌ .. والوقت عالق ٌ على آخر السماء ..
..
مشهد جنازة ..
تلوح فيها أفكار العابرين
تخترق الجدار القابع خلف وجوه حزينة ..
كلٌّ يسير خلف حزنه ِ
فيشيّع نفسه في تلك الجنازة ..
ينتهي المشهد ..
ويعود كل الجمع متطهراً .. من آلامه
سعيد .. فهو لازال يتنفس بحضن ٍ آخر ..
تلوح فيها أفكار العابرين
تخترق الجدار القابع خلف وجوه حزينة ..
كلٌّ يسير خلف حزنه ِ
فيشيّع نفسه في تلك الجنازة ..
ينتهي المشهد ..
ويعود كل الجمع متطهراً .. من آلامه
سعيد .. فهو لازال يتنفس بحضن ٍ آخر ..
..
ويعود ارتجاع الأنين ..
فأتقيأ اللحظة .. وأستميت على ممحاة ..
تعيدني أدراجي قبل ذاك الحلم الموجع ..
فلا أجد
ويبدأ الحقد يعشعش فيك َ ... و منك َ .. إليك ..
فأنت َ عالق ٌ ..
والوقت عالق ٌ على آخر السماء ..
حيث تنتظر ولادة كوكب جديد ..
ترحل إليه وتختفي ..
فلا تجد الذكريات إليك سبيلاً ..!!
حتى يتحرر الوقت
من ذاك الزيف المتهافت عليك
..
عذراً .. تحرّك الوقت
سأدخل .. وأقفل الباب خلفي
فالمقعد كان بارد ..
سأدخل .. وأقفل الباب خلفي
فالمقعد كان بارد ..
...
جنون الأمس ..
16 / 3/ 2010