أقفلت ُ روحي على ما حوت من ورود ٍ وهمسات
أوقفت ُ سفري خلف َ خطوتك َ
لاطاولة ..
ولا سهرة مساء
ولا فنجان قهوة
جربت كيف يكون التوقف بين المحطات !!
كأنه ألم ُ مسحور
تتلوه بشرى
ويظل ّ الصوت القابع في أعماقي
أجراس
تلاشت مع لهفة أشواقي
وبقايا رماد
يلف ّ منارة ً بعيدة
لازالت تهدي السفن
ولاتعرف طعم الشاطىء
أُمسِكُ الأيام ..
وأرتّــب ُ قصاصاتها
لأصنع الطريق
طفل ُ صغير
لايعرف سوى الحلم والابتسام
وأنين ساعة َ احتياج
يُشــهــّــي القلــــمَ
فيتوه ويتوه ..
حتى تنهك أصابعي
فأسقط أتمرّغ بحلاوة العشب الغضّ
كلحظة ٍ نديــّة
تريـــق السكوووون
على سفوح روحي
.
.
.
26-2-2010