من نافلة القول في هذا اليوم.. السابع من آذار ان نهنئ المرأة العراقية والعربية والمسلمة والمرأة في العالم قاطبة بعيدها، لكن التهنئة وحدها لا تفيها دالة الحرمة في الوجدان، لكن.. ننتهز العيد سانحة للاغتراف من فيضها.
فقد خلق الله الكون قائما على ثنائية الانثى والذكر تعاشقا حيويا في دورة الوجود، وخصت الحضارات المتعاقبة في التاريخ، المرأة بالاسبقية رمزا للخصب يشيع الجدب بغيابها.
اذ شهدت اسطورة (تموز) ان تواري (عشتار) في ظلمات العالم السفلي.. تحت الارض اشهرا ستة، يحيل اديم الارض الى سبخ، يتآكل الثرى كالصدأ؛ فتجوع الناس ويأكل القوي لحم الضعيف نيئا من دون طهور (!؟).
انما الامم الاخلاق ما بقيت
فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
والام هي الخيط الاخلاقي الذي ينتظم الاجيال مثل خرزات المسبحة، فهي تعنى بالتنشئة الصالحة منذ تكور الجنين في رحمها ونزوله رضيعا واشتداد عوده فطيما.
ويبقى الرجل طفلا في احضان المرأة.. اماً وزوجةً.. وكم حفظت وقائع التاريخ من قصص الملوك والقادة الذين يعودون الى احضان امهاتهم باكين كالاطفال تفريجا عن احتقانات السياسة واشتداد الحروب.
اختصر الروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز طغاة العالم في روايته العذية (خريف البطريرك) اذ تظاهر الشعب ضد الحاكم الديكتاتور، فلم يتخذ اي اجراء ازاءه قبل ان يدخل على امه كالطفل باكيا:
- اماه هؤلاء القوم يكرهونني
وقصة شكوى طاغية فرنسا نابليون بونابرت لامه من سؤ ادارة اخوته للاقطاعيات التي ولاهم حكاما عليها مشهورة، كما لو كان يشكوهم لانهم غشوا اثناء لعبة (ختيلان).
الرجل يبقى طفلا في احضان امه ربا ثانيا؛ "فباي آلاء ربكما تكذبان" واي دور اعظم من هذا اختص به الرب المرأة؟
لا يسع المهنئ للمرأة في عيدها الا ان يذكرها بانوثتها، فهي حسبها مجدا وكرامة لانها تشكل نصف المجتمع وتربي النصف الآخر؛ وبهذا فهي المجتمع كله. انوثتها بحد ذاتها مجدا لو كرست صدق انتمائها لتكوينها منهجا في الحياة لا تحيد عنه الا بسلطان.
وما ادراك ما سلطان الحيد الفيزيائي في السلوك؟ انه يتلخص في الا تعدوا اشتراطات الالتزام الاجتماعي الا عندما يتقاطع مع مدى الحرية المنشود لتحقيق سعادتها وسعادة من تحب منعا لها عن ان تعيشها بما لا يضر الآخرين.
حينها لا يحق حتى للاب والاخ محاسبتها طالما تعيش حريتها النفسية والجمالية.. وربما الغريزية من دون ان تمس الآخرين، وحين اقول تمس الآخرين فانا اعني انها غير مسؤولة عن التزام قوانين دينة واجتماعية لا تجد تبريرا مقنعا نابعا من ضرورات حياتها.
الدور التربوي للمرأة كام مكنها من تخطي ضعفها؛ فباتت للقوارير التي اوصى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الرفق بها، قوة غامرة فاضت على وهن العضلات، وصار عيدها احتفالا بالبطولة وليس الهشاشة.
والدليل على القوة هو عيد المرأة الذي اعتمد في السابع من آذار بناء على اضراب نظمته مجموعة من العاملات في امريكا خلال القرن الثامن عشر احتجاجا على سوء المعاملة والتعسف في الاجر، فاطلق رب العمل الرصاص عليهن وارداهن شهيدات في اليوم السابع من آذار الذي اتخذته الانسانية عيدا للمرأة تبتهج خلاله الشعوب ببطولة المرأة بالضد من اضطهاد الزمان لها وسؤ مكانتها في الاعراف البالية التي يجب ان نعمل جاهدين على محوها.. رسميا واجتماعيا، من خلال سن التشريعات الكفيلة بحماية ترفع المرأة عن الدنايا اولا وحفظ مكانتها نظير المجتمع، فهي في كفة والوجود.. كل الوجود في كفة ثانية.
قتل برجوازي متعجرف مجموعة من العاملات من دون ان يطاله حساب؛ فالمرأة كانت مباحة.. بل الانسان كله مباح.
ولكي لا يباح الانسان في العراق الجديد، يجب ان نمنهج خطواتنا لانتشال المجتمع مما يتداعى اليه من خلال اجراءات كفيلة بايقاف الانهيار الحاد في هاوية المستقبل المجهول.
لا تتوقف حدة الانهيار وتتحول الى بناء الا من خلال الاسرة، والمرأة هي الدفة الموجهة لمسارات سفينة العائلة تمخر عباب امواج الظروف العاتية التي تتلاطم حول الشعب والدولة.
لذا علينا بالتربية الحسنة للانثى وتوفير التربية الدينية والاجتماعية والاكاديمية المتوازنة التي لا تبالغ باشعارها بان انوثتها عورة وجسدها عار وروحها خراب وانها تباع وتشترى وانسانيتها قابلة للمساومة.. فصلية وبغي واجيرة لذة.
انما اعدادها بحيث تصبح عنصرا نافعا في المجتمع، يحميه من مزالق الاشتطاطات على غير ما دأبت عليه المجتمعات من اعتبار المرأة كائنا هشا قابلا للانحراف بغياب الرقابة المقيدة لوجودها في (الحرملك) جارية تخفى عن العيون مثلما كانت عليه الجاهلية الاولى حين يبشر الرجل بمولودة انثى يرى وجهه كظيما يتعجل وأدها.. معاذ الله.
كل هذا نتلافاه باعداد الانثى اعدادا تربويا متناغما مع اخيها الذكر، كي تكون نافعة في المجتمع.. اما وعاملة ومربية.
فهنيئا للمرأة.. سواء اكانت عاملة ام ربة بيت..
بحجم ارجحيتها المثلى على الرجل في الملمات اهنئ المرأة بعيدها.. وقد تسامت.. حتى اطلق الرسول على ابنته فاطمة الزهراء (ام ابيها).
هنيئا لكنً العيد يا سليلات فاطمة وعائشة ام المؤمنين ومريم العذراء التي خاطبها القرآن الكريم "يا اخت هرون" والتي نفخ الرب فيها من روحه عيسى.. عليه السلام.. رسولا كريما اضاء ظلمات التاريخ وصحح انحرافات المستقبل الى يوم القيامة.
"يا بنت خير اب يا اخت خير اخ" يا من شرفت الاهل والعشيرة والدولة وزينت الديار وعمرت الارض بجمالك، مبارك لك السابع من آذار عيدا للمرأة التي تتخذ من بطولة زينب مع الحسين.. عليهما السلام خلال واقعة (الطف) دليلا هاديا بمواجهة ظروف الحياة المعقدة حد التيه وتتخذ من رابعة العدوية قدوة حسنة تؤمن بالتوبة وطلب المغفرة.
فالخطيئة حق للانسان، مدى حر، يستحسن ان يتحاشاه، لكن ليس نهاية الكون اذا مر به.. حق فطري.. الخطيئة حق فطري منحه الله للبشر.. من حقهم ان يخطئوا لكن من واجبهم ان يحاولوا تحاشي هذا الخطأ والاسراع بانتشال انفسهم منه اذا آلوا اليه، لذا يجب على المجتمع ان يساعد المرأة في الا تسقط في الخطيئة ويمكنها من الخروج منها من دون تبعات اذا سقطت لذا فتح الله باب التوبة امام الخطائين، وانطق رسوله محمد (جد لاخيك سبعين عذرا).
على المجتمع ان يتفهم احتياجات المرأة لانها قارورة وجد وجمال وحنية ورهافة، وان يشرع القوانين الداعمة لرقتها والمعززة لمكانتها استثناءً عن صلابة الرجال البايلوجية وهشاشتهم المعنوية.
النهوض بواقع المرأة يستلزم تحقيق وفورات تغنيها عن الخضوع لاشتراطات الحياة الجائرة، وقوانين يكفلها دستور واضح الفقرات ملزم التطبيق.
ولنا في بنت الهدى اسوة في الشهادة على المبدأ، في دهاليز سجون صدام حسين وغياهب معتقلاته اللانهائية.
يحق للمرأة ان تفخر بانجيلا العظيمة، مثلما تفخر بـ (سيدوري) التي روضت (انكيدو) في ملحمة كلكامش ودجنت همجيته الوحشية من خلال نعم الله التي اغدقها عليها اعجازا مباركا، اذ ان المرأة سكن الرجل وهي اهله بحسب التعبير الشعبي الذي درج على مخاطبة الرجل بالقول (اهلك) بمعنى زوجتك، وهذا ليس كثيرا على المرأة، ايتها الفاضلات، الزوجة هي اهل زوجها وعشيرته وهذا ليس كثيرا على من جاءت بحي بن يقظان من مجاهل الغابات الى معالم المدن.
مبارك لجذر المدنية عيدها في السابع من آذار ومبارك ما خصها بها الله من (حرمة) تفوقت بها على الرجل الذي يتقوم سلوكه ويتوازن حضوره الاجتماعي بها.
مبارك السابع من آذار عيدا للفاضلة كل عام.. الى الابد.
فقد خلق الله الكون قائما على ثنائية الانثى والذكر تعاشقا حيويا في دورة الوجود، وخصت الحضارات المتعاقبة في التاريخ، المرأة بالاسبقية رمزا للخصب يشيع الجدب بغيابها.
اذ شهدت اسطورة (تموز) ان تواري (عشتار) في ظلمات العالم السفلي.. تحت الارض اشهرا ستة، يحيل اديم الارض الى سبخ، يتآكل الثرى كالصدأ؛ فتجوع الناس ويأكل القوي لحم الضعيف نيئا من دون طهور (!؟).
انما الامم الاخلاق ما بقيت
فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
والام هي الخيط الاخلاقي الذي ينتظم الاجيال مثل خرزات المسبحة، فهي تعنى بالتنشئة الصالحة منذ تكور الجنين في رحمها ونزوله رضيعا واشتداد عوده فطيما.
ويبقى الرجل طفلا في احضان المرأة.. اماً وزوجةً.. وكم حفظت وقائع التاريخ من قصص الملوك والقادة الذين يعودون الى احضان امهاتهم باكين كالاطفال تفريجا عن احتقانات السياسة واشتداد الحروب.
اختصر الروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز طغاة العالم في روايته العذية (خريف البطريرك) اذ تظاهر الشعب ضد الحاكم الديكتاتور، فلم يتخذ اي اجراء ازاءه قبل ان يدخل على امه كالطفل باكيا:
- اماه هؤلاء القوم يكرهونني
وقصة شكوى طاغية فرنسا نابليون بونابرت لامه من سؤ ادارة اخوته للاقطاعيات التي ولاهم حكاما عليها مشهورة، كما لو كان يشكوهم لانهم غشوا اثناء لعبة (ختيلان).
الرجل يبقى طفلا في احضان امه ربا ثانيا؛ "فباي آلاء ربكما تكذبان" واي دور اعظم من هذا اختص به الرب المرأة؟
لا يسع المهنئ للمرأة في عيدها الا ان يذكرها بانوثتها، فهي حسبها مجدا وكرامة لانها تشكل نصف المجتمع وتربي النصف الآخر؛ وبهذا فهي المجتمع كله. انوثتها بحد ذاتها مجدا لو كرست صدق انتمائها لتكوينها منهجا في الحياة لا تحيد عنه الا بسلطان.
وما ادراك ما سلطان الحيد الفيزيائي في السلوك؟ انه يتلخص في الا تعدوا اشتراطات الالتزام الاجتماعي الا عندما يتقاطع مع مدى الحرية المنشود لتحقيق سعادتها وسعادة من تحب منعا لها عن ان تعيشها بما لا يضر الآخرين.
حينها لا يحق حتى للاب والاخ محاسبتها طالما تعيش حريتها النفسية والجمالية.. وربما الغريزية من دون ان تمس الآخرين، وحين اقول تمس الآخرين فانا اعني انها غير مسؤولة عن التزام قوانين دينة واجتماعية لا تجد تبريرا مقنعا نابعا من ضرورات حياتها.
الدور التربوي للمرأة كام مكنها من تخطي ضعفها؛ فباتت للقوارير التي اوصى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الرفق بها، قوة غامرة فاضت على وهن العضلات، وصار عيدها احتفالا بالبطولة وليس الهشاشة.
والدليل على القوة هو عيد المرأة الذي اعتمد في السابع من آذار بناء على اضراب نظمته مجموعة من العاملات في امريكا خلال القرن الثامن عشر احتجاجا على سوء المعاملة والتعسف في الاجر، فاطلق رب العمل الرصاص عليهن وارداهن شهيدات في اليوم السابع من آذار الذي اتخذته الانسانية عيدا للمرأة تبتهج خلاله الشعوب ببطولة المرأة بالضد من اضطهاد الزمان لها وسؤ مكانتها في الاعراف البالية التي يجب ان نعمل جاهدين على محوها.. رسميا واجتماعيا، من خلال سن التشريعات الكفيلة بحماية ترفع المرأة عن الدنايا اولا وحفظ مكانتها نظير المجتمع، فهي في كفة والوجود.. كل الوجود في كفة ثانية.
قتل برجوازي متعجرف مجموعة من العاملات من دون ان يطاله حساب؛ فالمرأة كانت مباحة.. بل الانسان كله مباح.
ولكي لا يباح الانسان في العراق الجديد، يجب ان نمنهج خطواتنا لانتشال المجتمع مما يتداعى اليه من خلال اجراءات كفيلة بايقاف الانهيار الحاد في هاوية المستقبل المجهول.
لا تتوقف حدة الانهيار وتتحول الى بناء الا من خلال الاسرة، والمرأة هي الدفة الموجهة لمسارات سفينة العائلة تمخر عباب امواج الظروف العاتية التي تتلاطم حول الشعب والدولة.
لذا علينا بالتربية الحسنة للانثى وتوفير التربية الدينية والاجتماعية والاكاديمية المتوازنة التي لا تبالغ باشعارها بان انوثتها عورة وجسدها عار وروحها خراب وانها تباع وتشترى وانسانيتها قابلة للمساومة.. فصلية وبغي واجيرة لذة.
انما اعدادها بحيث تصبح عنصرا نافعا في المجتمع، يحميه من مزالق الاشتطاطات على غير ما دأبت عليه المجتمعات من اعتبار المرأة كائنا هشا قابلا للانحراف بغياب الرقابة المقيدة لوجودها في (الحرملك) جارية تخفى عن العيون مثلما كانت عليه الجاهلية الاولى حين يبشر الرجل بمولودة انثى يرى وجهه كظيما يتعجل وأدها.. معاذ الله.
كل هذا نتلافاه باعداد الانثى اعدادا تربويا متناغما مع اخيها الذكر، كي تكون نافعة في المجتمع.. اما وعاملة ومربية.
فهنيئا للمرأة.. سواء اكانت عاملة ام ربة بيت..
بحجم ارجحيتها المثلى على الرجل في الملمات اهنئ المرأة بعيدها.. وقد تسامت.. حتى اطلق الرسول على ابنته فاطمة الزهراء (ام ابيها).
هنيئا لكنً العيد يا سليلات فاطمة وعائشة ام المؤمنين ومريم العذراء التي خاطبها القرآن الكريم "يا اخت هرون" والتي نفخ الرب فيها من روحه عيسى.. عليه السلام.. رسولا كريما اضاء ظلمات التاريخ وصحح انحرافات المستقبل الى يوم القيامة.
"يا بنت خير اب يا اخت خير اخ" يا من شرفت الاهل والعشيرة والدولة وزينت الديار وعمرت الارض بجمالك، مبارك لك السابع من آذار عيدا للمرأة التي تتخذ من بطولة زينب مع الحسين.. عليهما السلام خلال واقعة (الطف) دليلا هاديا بمواجهة ظروف الحياة المعقدة حد التيه وتتخذ من رابعة العدوية قدوة حسنة تؤمن بالتوبة وطلب المغفرة.
فالخطيئة حق للانسان، مدى حر، يستحسن ان يتحاشاه، لكن ليس نهاية الكون اذا مر به.. حق فطري.. الخطيئة حق فطري منحه الله للبشر.. من حقهم ان يخطئوا لكن من واجبهم ان يحاولوا تحاشي هذا الخطأ والاسراع بانتشال انفسهم منه اذا آلوا اليه، لذا يجب على المجتمع ان يساعد المرأة في الا تسقط في الخطيئة ويمكنها من الخروج منها من دون تبعات اذا سقطت لذا فتح الله باب التوبة امام الخطائين، وانطق رسوله محمد (جد لاخيك سبعين عذرا).
على المجتمع ان يتفهم احتياجات المرأة لانها قارورة وجد وجمال وحنية ورهافة، وان يشرع القوانين الداعمة لرقتها والمعززة لمكانتها استثناءً عن صلابة الرجال البايلوجية وهشاشتهم المعنوية.
النهوض بواقع المرأة يستلزم تحقيق وفورات تغنيها عن الخضوع لاشتراطات الحياة الجائرة، وقوانين يكفلها دستور واضح الفقرات ملزم التطبيق.
ولنا في بنت الهدى اسوة في الشهادة على المبدأ، في دهاليز سجون صدام حسين وغياهب معتقلاته اللانهائية.
يحق للمرأة ان تفخر بانجيلا العظيمة، مثلما تفخر بـ (سيدوري) التي روضت (انكيدو) في ملحمة كلكامش ودجنت همجيته الوحشية من خلال نعم الله التي اغدقها عليها اعجازا مباركا، اذ ان المرأة سكن الرجل وهي اهله بحسب التعبير الشعبي الذي درج على مخاطبة الرجل بالقول (اهلك) بمعنى زوجتك، وهذا ليس كثيرا على المرأة، ايتها الفاضلات، الزوجة هي اهل زوجها وعشيرته وهذا ليس كثيرا على من جاءت بحي بن يقظان من مجاهل الغابات الى معالم المدن.
مبارك لجذر المدنية عيدها في السابع من آذار ومبارك ما خصها بها الله من (حرمة) تفوقت بها على الرجل الذي يتقوم سلوكه ويتوازن حضوره الاجتماعي بها.
مبارك السابع من آذار عيدا للفاضلة كل عام.. الى الابد.