أحمل حروفي

على أعناق نبضي
أخاف أن تتعثر بطحالب الوقت المتراكم تحت ماء الشوق
والتي تنقش على أحجار الزمن قصتي الثائرة

أترقب كلمة هربت من ثقب السطر
... فلاترتد لقلبي
ويسكن الفجوات أشباح الضباب
فأصبح شرسة النبض
أرمي بنبالي على قلبه بلا هوادة
حتى تتكسّر أحلامه
ويفرّ إلي ّ كالمذعور
ليحتطب ..
لوجهه .. وجلده .. وعمره .. وأحلامه ..
ويحفر لها دائرة بقلبه ..ليخترق الدفء حدود المدى
معانداً مؤامرات العواصف
بأنفاسه ..
التي تسقطني نحو الحقول
فلا أدري على أي خصلة من بستانه أقف
وكأنّ حقول القارّات اجتمعت في صدره
أتنهد ..

وريقي ناشف ..
لمعجزة ٍ استوائية
لأغسل ذنبي بك َ
قاسية ٌ .. أنا ..

لكن ّ عذري
أن كانت حقائب ذكرياتي ..
تحت أنقاض التعب
وهاقد نثرتها في الفضاء

ولا زلت لا أعلم ..

كيف يتقاذفني الجنون ..

على كل مذنبات الأمنيات ..

فالتقطني هذي اللحظة

وأطفئ اشتعال الحرف في حلق القلم ..

قاسية أنا

لكنني حين اشتاق
أصبح استوائية المطر ...


14/12/2010 __ (11) مساءً