ذات مساء

ذات مساء

طيّرت اسرابي إليك

لتكبر أجنحة المدى

وتتلقح مواسمي

بما علق فيها من غض ّ نبضك

ذات مساء أطل طيفك من نافذتي

فعانق ظلي


رائعة هذه النافذة مثلك أسامة

ذات مساء

أمسكت ورقتي وكتبت ..

أحبك َ ... وصمت القلم ..

تعلّقت الحكاية بالسماء

ونام الصبح على طاولة الانتظار

ذات مساء بكيت ...حتى جف الدمع

ذات مساء...التقيت بشبح الذكريات...فسممني بالحنين حتى شهقت وجعا..ثم رحل

ذات مساء ابكيت قلمي حتى شهق بابجدية الوجع

ذات مساء سكنني شوق الابتسامة

ذات مساء تزوجت الصبر

حتى ااحظى بك حبيبا

ذات مساء خدرني الاكسيجين الممزوج بذرات الحنين

أرسلت لك سلامي بهيئة نبض










نفخت فيه العشق