تراود الحانة أصوات الوقت بخلخال غانية وامسية الشوق مضمومة في أخرها ......... بنظرتها اخترقت السجن ومدت يد اللون لاجتثاث الذكرى ....... فسقطت صريعة التضحية قربانا له
تحب أحلامي أن تغفو على ساعد روحك كثيرا تغمض العين و تقرؤك فتغيب في حلم بعيد تحلم بك حاضرا... ناسيا لمواعيد الرحيل و الغياب هذه هي أحلام أحلامي أما حلمي أنا فلا حرف يؤطره و لا لغة تكتبه هلا تعيرني وهجا منك ... بعضا من روحك يعيد لمداد حرف اقتربت من الجفاف أشجاره بعضا من لون الروح فأستطيع أن أكتبك لون العمر