عندما يهطل المطر ترسمك قطراته رواية من غرام وتلون بشفافيتها حكايات العناق عندما يهطل المطر أمشي فوق عشبك لأرتدي ربيع صدرك وأذوي في لهيب دخان أشعل براكينه في صمتي وتركني في شبق البوح
ماذا أُ ريد ؟؟ في زحمة هذا الدرب أأحمل لهفتي ؟؟ أم يسكن قلبي تحت أجراس المطر وفي كأسٍ من الحلم شريد من جموح البحر كيف تصطاد سؤالا غضبة القرصان الوحيد...
و يحلق الربيع على سواحل انتهكتها غربة الضياع ،،، ليلون اصفرار اللحظات ببعض من أخضره ،،، و في سماوات خاصمت الضوء لعقود ،،، يمد من ظل المطر بقايا غيمات النور و بصوت من حرير راحت أنامل المطر تزرع الخريف في صدري ليستحيل ربيعا و أعشق معه المطر
أختطف ذبذبات صمتك وأمضي إلى اللازمن حيث اجالس حناجر الهتاف على غيم البوح أراني رائحة مطر في رئة يباس فيشهق الغرام في ولادته خذني إلى ربوع الماء لتسجرني بركانا ومطر
ينقر ذاك الضيف نافذتي فأفتح له على طريقتي اناغي ارتعاشات دفئه ويعانق صقيع قلبي تتفتح اناملي على جسده ويستربل داخلي شريدا أمتطي صوته الهادر نحو عوالما أخرى وويذوب في عطائه لا تزال مزنه عالقة في نبضي فلا اكاد أميزني عن قطرة مطر